Copyright © Nabil El-Nour
Design by Nabil.H
Wednesday, May 15, 2013

ثمانية عشر عاما معا






عندما تقراء هذا المقال سوف أكون قد اكملت 18 عاماً و بهذه المناسبة السعيده قررت أن أقدم هذه الهداية المتواضعة إلى الشخص الذى رافقنى طول حياتى صديق دربى لم يفارقنى يوماً او يتخلى عنى عندما كنت بحاحه اليه كان معى فى أعز و أسعد أيام حياتى حتى فى اسوء الأيام مررت بها لم يخطر على خاطره ان يتخلى عنى .

هذه الشخصية هى نفسى! 

قد يعتقد البعد انى مغرور و البعض بمجنون لأنى اتحدث عن نفسى بكل هذا الفخر أو انى أعانى من انفصال فى الشخصيه ولكن كلا هذه حقيقة.

من منا لم يكن لده صديق فى طفولتة غير حقيقى يلعب و يتحدث معه هذا هو و لكن العامه قد يكونوا من انشغال الحياه فقدوه ولكنه لم يتركنى و أنا تمسكت به أكثر فاكثر وهو الوحيد الذى يعرف عنى كل شيىء و الذى استطيع ان احكى له همومى دون ان يتركنى.
فاليوم عيد ميلادبنا و من تقديرى له اقدم له هذا الهديه أّمل ان تعجيه.

هديتى لك هى مجموعه من الصور على مدار الـ 18 سنه !أنا عارف مدى تأثرها عليك 



:) 


فى كل هذه الصور أنا وانت عندنا الكثير لنحكيها وراء كل صوره  


ولكن كما أقول كل مره هذه الصوره تختلف عن جميع ما سبق و إلى ما يأتى قدرى سوف اتحدث عن هذا اليوم وهذه الناس مع انى لست فى هذا الصوره و لكنى اريك فى وأبتسامت كل فرد فيها سأشكرك الى الأبد لهذه اللحظه

----------------------------------------------------

كم أفتخر انى جزى منك شكراً لكل لحظة سعيده عيشتهالى و كل موقف حزين وانستنى فيه أنت ستحيى بعد مماتى ستحيى فى قلب كل شخص أحبنى و ستظل رمزا لى على مر السنين فلا تسى صورتى فى عين الجميع 


















Wednesday, May 8, 2013

لم تسمح لى فرصة

مترجمة
النسخه الاصليه بقلم Moataz A. Abdul Ghaffar  باللغة الأجلزية -I Never Told You-



كنت أقول بطلاقة "أنا أحبكِ". ولكن لم تسمح لى فرصة لأقول لكِ، بما أعنيه وراء هذه الكلمات. لم تسمح لى فرصة لاقول لكِ ان تلك الكلمات تخطت معانى الصداقة. أن أقول لكِ ان تلك الكلمات حقيقية، أن تلك كلمات حقيقية بقدر دموعكِ. بطريقة ما لم تسمح فرصة أبدا لأقول لكِ كم أنا جبان. أعرفِ أن مشاعري نحوكِ، لن تكون مفهوما. وإذا لم تعرفِ ذلك، فأنكِ لن نحترمه.

أنتِ لا تعرفِ أبدا كيف اشعر بالألم. عندما كنت مجرد أخ, صديق ربما، ولكنكِ عبرتِ كونكِ صديقة لي. أنا أعرف جيدا أنكِ لا يمكنكِ أن تعطيني ما أريد. لكنني أتساءل ما إذا كنتِ قادرة على اشتمالي لكِ، تفهمني، واحترامِ شعوري. أنت لا تعرفِ أبدا كيف اشعر بالألم، على البقاء مستيقظا كل الليل وحدى فى التفكير بكِ. أعتز به كل لحظة قضيناها معا، وتبادل الأفكارنا الداخلية، والضحكات.
كنت على حق، عندما قوالت لكِ أنني لا أعرف الكثير عنكِ. ولكن أردت أن أقول لكِ في نفس اللحظة، أن هذا لا يهمني حول حياتك كلها. أنا أحبك أنتِ. أنا أحب هذا الجزء منكِ. وعلى الرغم من هذا الجزء يمكن أن يكون القليل الخاص بكِ. لا يهمني.
أنا أعشق، وهذا جزء ضئيل منكِ، والجزء القليل الذي تشاركِنى به.


أحيانا أحاول أن أتخيل وجهكِ في لحظة أقول لكِ: "أنا أحبكِ، أكثر من صديق" حاولت أن أتخيل وجهكِ يحول لبيضاء الثلج، وبل أشد بياضا. تحدقِِ في وجهى، بنظرة بعيدة. كما لو كنتِ لا يمكنكِ الاعتراف للذي يقف أمامكِ لفترة طويلة. تبحثِ في وجهي بدون اى عاطفة، و تقوالى "أنا أكرهك ، وأبقاء بعيدا، من فضلك". في نفس الوقت، وأنا أحاول أن أتخيل وجهي. سقطت الدموع من عيني، والندم، والألم، وتدفقت مثل تيار هائج  يتدفق. قلبكِ لم يروق لي أبداً، وفأغضبى، و جرحنى جروحاً عميقاَ. فكيف أقع في حبكِ، فهو خارج عن أرادتي.أعتادتِ ألا تشعرين بالرغبة،و لا الحاجة. لكنني، أعتادت ان أكون على عكس ذلك، أشعر دائما بسوء الحظ ، أحتاج إليكِ. لم يكن هذا  عدلاً أن أقع في الحب مع مثل هذا الشخص. كنت أتساءل لماذا يمكن أن أشعر بألمكِ،      وأنتِ لا يمكنكِ أن تشعرى بالألمى. في نفس اللحظة أدركت أنى أرعايكِ، ولكنكِ لا تهتمين. وأدركت أنى أثوق بكِ، ولكنكِ لا تعانين.
وأعلم أنني ألمكِ، عندما لا أثق بكِ.  وكنى أتألم عندما لا تهتمى بى.


أحبكِ
 أحب شعركِ، حقيبتكِ. أحب عينيك، وابتسامتك، ونضحتكِ .
أنا أحب حبكِ. لأن آلامه، ليس كإطلاق النار. انما باردة مثل الثلج، هو الى حد بعيد كالسلام  . . .
هذاهو حبك  !!
وأتمنى الا تكرهني. أتمنى أن تتحدثِ معي. . . تحدثِ  
يمنعني من الأرق كل ليلة 
أتظاهر كما لو انني غريب، يريدكِ. . . لكن  تحدثِ
ؤذيني بكلماتكِ، ولكن تحدثِ  
أقتلي بكلماتكِ، ولكن تحدثِ 
قولى شيئا، أي شيء، في أي لغة، سوف أقبل ذلك، ولكن تحدثِ 
أجعلنى أبكي، ولكن تكلامِ. . . من فضلك تحدثِ 
قولى إن كنت تكرهني. . . لكن تحدثِ 
قولى إن كنت تكرهى طريقتى. . . لكن تحدثِ 
تحدثِ معي ..... بضع كلمات، ولكن تحدثِ

فهذه أهداءً لكِ