Copyright © Nabil El-Nour
Design by Nabil.H
Sunday, November 10, 2013

دوشة !

كلام كتير عاوز أكتبه و أقوله.. مشاعر مختلطه.. عدم أستقرار.. كلام كتير و بيدور فى عقلى.. حرية .. مفيش.. معرفش.. كلام.. جعان.. لزم أكلمها.. أنت فين.. سطر.. جديد.. ينفع.. أخبار.. بكرها.. لزم.. تعبر.. صحاب.. فلوس.. كتاب.. اداب.. كلية.. نفسى أرجع طفل.. تناقض.. سعادة.. جنازة.. تخاطب.. حزن.. مكتوب.. عارف.. صديق.. أحترام.. بنت صغيرة.. أنت طبيعى.. طالع نازل.. أكيد.. هانك.. نعم!.. قصة جديدة.. فكر.. أنا عارف.. حمار.. هتموت.. بأكل.. مشروع.. طريق.. بعيد.. تربية.. صوت.. خيال.. خوف.. صلاة.. أمان.. دٌّش.. لزم تيجى.. انت.. مش بتفهم.. معرفة.. تدوينة جديدة.. سعادة.. حياة ........................!!

كلام . كلام . كلام !
  


حياتى كلها أصبحت كلام, بتدور فى الخاطر لا تعرف طريقها, أصبحت كعاصفة ذهنية تأتى تمحوا كل ما سبقها, تاركة من خلفها دوشة و بقايا كلامات و أصوات لا أستطيع التفكير, أشعر بأن لا يوجد شيئ في عقلى سوى الفراغ و الصفير, كأنى كنت فى أحد الحفلات الصاخبة, فإنقطع الكهرباء للحظات ثم أتى, فأصبحت واحدى فى المكان لا موسيقى ولا أشخاص إلا أنا و الغرفة من بدون مخرج والأنوار, لا كلام ولا أصوات غير رنين الانوار يزداد شيئاً فشيئاً, لم أستطتع سماع الصوت و لكنه يزداد, صرخت عالياً فكسرت المصابيح و أنطفئ الأنوار, وأصبحت مره أخرى أنا و الغرفة و الظلام ولا أستطيع التفكر فى شيئ, فالخوف كان يمنعنى, جلست فى أحد اركان على الأرضية مغمضاً عينيى أتخيل طريق الخروج لعالمى الخاص, حيث أستطيع التفكير فى كل ما أريد بلا قيود ولا رنين ولا ظلام ولكن .. كل ما أتسع فى خيالى, أشعر بالبروده و ظلمت الواقع الذى هربت منه الذى لا يدعنى أفعل ما شئت !







Tuesday, October 29, 2013

صاحبة الأبتسامة

لا أستطيع أن يجيى عيد ميلادها ولا أهديها شئ 
ده مش مجرد زميلة او زى أى حد أعرفة 
ممكن تكون سنيتين بس اللى عرفتك فيهم بس 
أنتِ شخصية مينفعش تكرر فى العمر مرتين 
صاحبة الأبتسامة التى تحمل كل معانى البرئه 
جميلة و قصيرة و وزعة وطيبة 
هى أكتر من اختى الكبيرة 
الواحد بيحب الكلام معها من غير أى حاجة 
كل سنة و انتى طيبة و عقبال مائة سنه و سنه 
أنا بحب أبتسامتك و كلك كده انتى من الناس اللى
 أتشرف أنى أعرفها و أتبها بها بين الناس انى اعرفك
أنا ازى بحبك كده :) 
يارب السنة ده تكون أحسن ليكى و تفضلى مبتسمه على طول 
و تحقق كل احلامك و نفضل أصدقاء على طول
 يا أجده أوسى فى الدنيا

أسراء من اخواكى نبيل










Sunday, August 4, 2013

فالتؤمن بذاتك



 فاضت الهموم بى, فنزلت من البيت فلم أجد أحدا فى الطرق, كانت مظلمة, بارده, صامت لدرجة تثير الجنون, أخذت اسير فى الطريق فلم أجد له نهاية, فختفة المبانى و الأشجار أختفى كل شيء لا أرى شيء سوا المظلمة , ظلمة قاحلة.
 حتى اصبحت جزى منى و أنا جزى منها , وتسرب الخوف بداخلى, حولت المقاومة ولكنى لم اقدر, فاستسلمت لها.

 دفن الحلم , و قتل الأمل بداخلى و زرع الحوف و ظلمة, أخذت اجرى كالمجنون فى كل مكان باحث عن مخرج أو نقطة نور او نهاية لطريق يخرجنى مما انا فيه من خوف و يأس.

رأيت بقعة ضوء من بعيد تقترب منى ,عندما اقتربت علمت انها فراشة صغيرة بيضاء, تدور حولى ثم تذهب كأنها توريدنى اللحاق بها, سرت خلفها طوياً, والغريب ان عندما تطير الفراشة تنير كل ما خلفها ضوء و خضره و سماء زرقاء و عصفير حتى محت الظلمة ببستان جميل.

 كان هناك رجل كبير السن, تظهر عليه الحكمة, يستند على دوحة كبير فى وسط البستان, جلست أمامه فقال لى ما بك حكيت له ما حدث فقال أعرف ما بك انك قد ضليت طريق سعادتك, تظن ان السعاده هى الخلو من الالم,  و ان التعاسه هى الخلو من الفرحة وانما السعادة تماماً كأصابع البيانو: ابيض و اسود و نحيل و غليظ و صارخ و هامس و البراعة هى ان تجعل من كل ذلك لحناً عذب جميل, فلا تستسلم لليأس والخوف الذى بدخلك عليك ان تؤمن دائما الضوء الأمل بدخلك.

إن الفراشة التى جلبتك الى هنا هذه هى الأمل, لم يموت بدخلك انما أختبى خلف الظلال, أن الأمل لا يموت إلا بموت الجسد , أستمع للصوت الذى قلبك ليدلك للطريق, انت من تسخر الأشياء من أجلك وليست الأشياء هى التى تسخرك, عليك ان تتعلم منى فانا الزمان لقد عشت كثيرا و عرفت كثيرا و مررت بمثلك الكثير.

فالتؤمن بذاتك.











Sunday, June 23, 2013

حبيته فى قلب الليل




أتخذ القمر موضعة بين النجوم خلف السحاب الصافى فى السماء القاحلة ،فرض وجوده عليهم ينير لنا الليل ،يعكس ضوئه على الكأس الذى بيدى ،ونسيم الهواء البارد الذى يلاعب أوراق الشجر وتصدر حفيفاً ،ويجعل لهب الشموع يتراقص كالفتيات على صوت عازف الكمان.

أعددت الليلة لها وأنا فى أنتظارها ،أعددت الطاولة و الطعام بيدى ،وأحضرت باقة من الورود التى تحبها ،وضعت الشموع فى كل مكان ،وأحضرت عازف لأنى أعرف أنها تحب الكمان ،و أحضرت كأسان و زجاجة من أجود أنواع النبيز الفرنسى ،لكى نمضى ليله رومنسية وحدنا ،وأطلب منها أن تعاهدنى على ان نبقى معاً مدى العمر ،وأن ترقص معاً على أنغام الموسيقى حتى الصباح.


ولكنها لم تأتى بعد لا بد أن هناك أزدحام فى الطريق أو ربما أنها تختار الفستان الذى سترتديه الليلة ،دقت الساعة الان الثانية عشر منتصف الليل و لم تأتى بعد.

راح الهواء يشتد قليلاَ فأطفأ الشموع ،وغاب القمر وسط السحاب ،وطلب العازف الرحيل ،وبقيت أنا وحدى مرة أخرى ،بقيت منتظرها تأتى ،بقيت وحدى فى قلب الليل و الكأس فى يدى كأس بعد كأس ،لم أفقد الأمل أنها ستأتى ،أعلم أنها تحبنى وهى تعلم أنى أعشقها.

سأنتظرها حتى تأتى سأحبها فى الليل وحدى سأنفرد بحبها وحدى سأظل فى حبها حتى أخر قطرة من روحى 











Wednesday, May 15, 2013

ثمانية عشر عاما معا






عندما تقراء هذا المقال سوف أكون قد اكملت 18 عاماً و بهذه المناسبة السعيده قررت أن أقدم هذه الهداية المتواضعة إلى الشخص الذى رافقنى طول حياتى صديق دربى لم يفارقنى يوماً او يتخلى عنى عندما كنت بحاحه اليه كان معى فى أعز و أسعد أيام حياتى حتى فى اسوء الأيام مررت بها لم يخطر على خاطره ان يتخلى عنى .

هذه الشخصية هى نفسى! 

قد يعتقد البعد انى مغرور و البعض بمجنون لأنى اتحدث عن نفسى بكل هذا الفخر أو انى أعانى من انفصال فى الشخصيه ولكن كلا هذه حقيقة.

من منا لم يكن لده صديق فى طفولتة غير حقيقى يلعب و يتحدث معه هذا هو و لكن العامه قد يكونوا من انشغال الحياه فقدوه ولكنه لم يتركنى و أنا تمسكت به أكثر فاكثر وهو الوحيد الذى يعرف عنى كل شيىء و الذى استطيع ان احكى له همومى دون ان يتركنى.
فاليوم عيد ميلادبنا و من تقديرى له اقدم له هذا الهديه أّمل ان تعجيه.

هديتى لك هى مجموعه من الصور على مدار الـ 18 سنه !أنا عارف مدى تأثرها عليك 



:) 


فى كل هذه الصور أنا وانت عندنا الكثير لنحكيها وراء كل صوره  


ولكن كما أقول كل مره هذه الصوره تختلف عن جميع ما سبق و إلى ما يأتى قدرى سوف اتحدث عن هذا اليوم وهذه الناس مع انى لست فى هذا الصوره و لكنى اريك فى وأبتسامت كل فرد فيها سأشكرك الى الأبد لهذه اللحظه

----------------------------------------------------

كم أفتخر انى جزى منك شكراً لكل لحظة سعيده عيشتهالى و كل موقف حزين وانستنى فيه أنت ستحيى بعد مماتى ستحيى فى قلب كل شخص أحبنى و ستظل رمزا لى على مر السنين فلا تسى صورتى فى عين الجميع 


















Wednesday, May 8, 2013

لم تسمح لى فرصة

مترجمة
النسخه الاصليه بقلم Moataz A. Abdul Ghaffar  باللغة الأجلزية -I Never Told You-



كنت أقول بطلاقة "أنا أحبكِ". ولكن لم تسمح لى فرصة لأقول لكِ، بما أعنيه وراء هذه الكلمات. لم تسمح لى فرصة لاقول لكِ ان تلك الكلمات تخطت معانى الصداقة. أن أقول لكِ ان تلك الكلمات حقيقية، أن تلك كلمات حقيقية بقدر دموعكِ. بطريقة ما لم تسمح فرصة أبدا لأقول لكِ كم أنا جبان. أعرفِ أن مشاعري نحوكِ، لن تكون مفهوما. وإذا لم تعرفِ ذلك، فأنكِ لن نحترمه.

أنتِ لا تعرفِ أبدا كيف اشعر بالألم. عندما كنت مجرد أخ, صديق ربما، ولكنكِ عبرتِ كونكِ صديقة لي. أنا أعرف جيدا أنكِ لا يمكنكِ أن تعطيني ما أريد. لكنني أتساءل ما إذا كنتِ قادرة على اشتمالي لكِ، تفهمني، واحترامِ شعوري. أنت لا تعرفِ أبدا كيف اشعر بالألم، على البقاء مستيقظا كل الليل وحدى فى التفكير بكِ. أعتز به كل لحظة قضيناها معا، وتبادل الأفكارنا الداخلية، والضحكات.
كنت على حق، عندما قوالت لكِ أنني لا أعرف الكثير عنكِ. ولكن أردت أن أقول لكِ في نفس اللحظة، أن هذا لا يهمني حول حياتك كلها. أنا أحبك أنتِ. أنا أحب هذا الجزء منكِ. وعلى الرغم من هذا الجزء يمكن أن يكون القليل الخاص بكِ. لا يهمني.
أنا أعشق، وهذا جزء ضئيل منكِ، والجزء القليل الذي تشاركِنى به.


أحيانا أحاول أن أتخيل وجهكِ في لحظة أقول لكِ: "أنا أحبكِ، أكثر من صديق" حاولت أن أتخيل وجهكِ يحول لبيضاء الثلج، وبل أشد بياضا. تحدقِِ في وجهى، بنظرة بعيدة. كما لو كنتِ لا يمكنكِ الاعتراف للذي يقف أمامكِ لفترة طويلة. تبحثِ في وجهي بدون اى عاطفة، و تقوالى "أنا أكرهك ، وأبقاء بعيدا، من فضلك". في نفس الوقت، وأنا أحاول أن أتخيل وجهي. سقطت الدموع من عيني، والندم، والألم، وتدفقت مثل تيار هائج  يتدفق. قلبكِ لم يروق لي أبداً، وفأغضبى، و جرحنى جروحاً عميقاَ. فكيف أقع في حبكِ، فهو خارج عن أرادتي.أعتادتِ ألا تشعرين بالرغبة،و لا الحاجة. لكنني، أعتادت ان أكون على عكس ذلك، أشعر دائما بسوء الحظ ، أحتاج إليكِ. لم يكن هذا  عدلاً أن أقع في الحب مع مثل هذا الشخص. كنت أتساءل لماذا يمكن أن أشعر بألمكِ،      وأنتِ لا يمكنكِ أن تشعرى بالألمى. في نفس اللحظة أدركت أنى أرعايكِ، ولكنكِ لا تهتمين. وأدركت أنى أثوق بكِ، ولكنكِ لا تعانين.
وأعلم أنني ألمكِ، عندما لا أثق بكِ.  وكنى أتألم عندما لا تهتمى بى.


أحبكِ
 أحب شعركِ، حقيبتكِ. أحب عينيك، وابتسامتك، ونضحتكِ .
أنا أحب حبكِ. لأن آلامه، ليس كإطلاق النار. انما باردة مثل الثلج، هو الى حد بعيد كالسلام  . . .
هذاهو حبك  !!
وأتمنى الا تكرهني. أتمنى أن تتحدثِ معي. . . تحدثِ  
يمنعني من الأرق كل ليلة 
أتظاهر كما لو انني غريب، يريدكِ. . . لكن  تحدثِ
ؤذيني بكلماتكِ، ولكن تحدثِ  
أقتلي بكلماتكِ، ولكن تحدثِ 
قولى شيئا، أي شيء، في أي لغة، سوف أقبل ذلك، ولكن تحدثِ 
أجعلنى أبكي، ولكن تكلامِ. . . من فضلك تحدثِ 
قولى إن كنت تكرهني. . . لكن تحدثِ 
قولى إن كنت تكرهى طريقتى. . . لكن تحدثِ 
تحدثِ معي ..... بضع كلمات، ولكن تحدثِ

فهذه أهداءً لكِ














Sunday, April 7, 2013

Merchant of Happiness

Moataz Times: Merchant of Happiness:
Translated by Moataz A. Abdul Ghaffar :)
 Somewhere, so far that I never knew where. A flock of people crowded, pushed each other while walking. I don't know why I’m her...
Wednesday, March 27, 2013

الهاتف الجديد




كنت فى يوم ذهب الى اصدقائى لنقضى بعد الوقت مع بعضنا فى احد الامكان على الشاطى كانت جميع وسائل الموصلات مزدحمه و لم يكن هناك اى وسيلة للوصول الا القطار.!, كان هناك تجمهر فى محطة القطار, لم انتظر الكثير حتى أتى  القطار حولت ان انفوز من هذه الاعداد من الناس الى استطعت ان اصعد القطار و الجلوس على مقعد بجوار باب القطار وكان هناك سيدة كبيره فى السن تجلس بجوارى  ومجموعة من الشباب واقفون فى منتصف العربة القطار صعد رجل كان مرهقاً وقفت وجعلته يجلس مكانى ولحظات وكانت العربة كما و لو كان يوم الحشر, كانت اندم انى وعت اصدقائى انى قادم وما الذى يرغمنى على هذا.

كان الرجل الذى جلس مكانى ليس كبيرا فى العمر كان يقارب الاربعين من عمره كانت تظهر علية من ملابسة انه كان فى العمل وذاهب لمنزله بعد يوم طويل ومن جهه يبدو انه رجل طيب, كان ينظر فى هاتفه بشده كان يبدو انه جديد, كان الرجل فى عالم لا يعلم بما يدور حوله, كانت عينه تلمع وهو يتفحصه بعناية و الابتسامه تملاء وجهه, اخذ يدعبث فى الهاتف و يرى الكميرا و الالعاب اذ كانت تعمل ام لا ويستمع الى النغماته, وصوتها العالى الذى كاد ان يصيبنى بالصمم, و اللمعه فى عينه تزداد كان يمسك بالهاتف بين كفينه كما لو يحمل طفله الذى اتى بعد طول انتظار رفع الهاتف الى عينه حتى يرى تفاصيل الشاشة بوضح كما لم يلاحظ المحطات التى تمر وربما قد مرة محطه و هو فى عالم اخر, وقف القطار فى احد المحطات والناس تنزل باندفاع و الرجل ماظال غائب عن العالم و لم يلاحظ اليد الصغيرة التى خطفت الهاتف الجديد من بين يده و نزلت من القطار وهو يسر فى المحطه , من الغريب انه لم يتحرك من مكانه و لم يتحرك احد من حوله, ونظر الناس اليه نظره شفقه وحنى الرجل رأسه و لم ينطق بالى كلمة نزل من القطار فى المحطة التى تليها من دون ان يرفع راسه, نزل وسار وحده بعد ان كان معه هاتفه الجديد 












Thursday, March 7, 2013

تاجر السعادة


فى مكان بعيد لا أعرف أين, مزدحم بالناس يتدافعون وهم يسيرون لا اعرف ما الذى أتى بى الى هنا، وكانت وجهوه بعض الناس منهم  متعبة والبعض  غاضبة و اخرين يظهرون كما لو كان هناك مافقدوه, أخذت اسير معهم فى طريق طويل لم أستطع عد الناس من كثرتهم, بدات أرى نوراً قوياً يتوهج من بعيد أخذت الناس يسرعون ويتدافعون بقوة للوصل إلى النور ظناً أنه نهاية الطريق, حولت ان أعرف ما الذى يحدث وما هذا الضوء و اتجنب هذه الاعداد من الناس إلى ان وجدت صخرة فى وسط الطريق تسلقت عليها لكى أستطع ان أرى ما هذا الضوء كانت الناس تسير بأندفاع، لم يمر وقت كثير عرفت ان هذا ليس إلا سراب وانه ليس نهاية الطرق, وقف الناس جميعاً مكان ظهور الضوء منهم من غضب ومنهم من تعب ومنهم من شعر بالخوف ومنهم من فقد رفيقه, إلى ان ظهر ضوء أخر أقوى ولكنه أبعد من الذى سبقه أخذ الناس يتدافعون إليه أيضا ظناً انه نهاية الطريق, تعجبت مما فعلوه, ورايتهم وهم يبعدون شيء فى شيء، سمعت صوت ينادنى بأسمى لم أستطع أن اعرف من اين يأتى ولكنه كان قوى, سكت الصوت للحظات ثم قال:

-"يا صخرة السعادة أصعدى" شعرت بان الارض تهتز من تحتى وإذا بالصخرة التى أقف عليها تطير صاعده إلى السماء صعدت بى إلى فوق السحاب ثم قال الصوت مره اخرى.

-"يا تاجر السعادة... لم يقف على هذه الصخرة ألا انت, انها صخره السعاده و انت تاجر السعادة"

-"تاجر السعادة !! .....  انا لست بتاجر. من انت وما هذا المكان الغريب "

-"فالتكن تاجرهم وقائدهم ولتنشر السعاده والفرح فى قلوبهم ليعرفوا طريق الصواب"

-"من هم , ومن انت ؟"

-"انهم من حولك كل من تراهم قد تعرفهم او لا تعرفهم ولكنك الان باعث السعادة فى قلوبهم, ولكن قبل ان تكون تاجراً للسعادة عليك ان تعرف ما هى السعادة"

-"من انت ؟"

-"أنـــا الســعـــادة"
عندما توقف الصوت عن التحدث هبطت الصخره مسرعة إلى الأرض فقفزت من السرير مزعوراً.

كان هذا الحلم ذاته الذى رايته الأسبوع الماضى تجاهلته تماماً ولكن الصوت لم يدعنى وكان يردد "تاجر السعادة"ليلاً نهاراً, نظرت الى الساعة كانت الخامسة صباحاً اخذت افكر ما هو تاجر السعادة وان السعاده لا تباع ولا تشترى تعبت من التفكير فى الموضوع، فنزلت بعدها لكى أذهب الى العمل فكان الشارع مزدحماً بالناس يسرون متدافعين كل منهم الى عمله تذكرت حينها ما رايته فى الحلم, نظرت فى وجهوه الناس رأيتها متعبة ومنها غاضبة ومنها خائفة شعرت ان الحلم سيصبح حقيقة, ولكنى رأيت طلفة صغيرة مع والدتها وهى خارجه من محل للالعاب و الفرحة على وجه الطفلة، و مجموعه من الاطفال يقفون أمام عربة بيع الأيس كريم والسعادة تنفض منهم وهم يلهون. 


علمت حينها ان السعادة لا تباع ولكنها تأتى من كلمة حلوة أوشكر او هدية او وقت يمضى مع من نحب عندما ندع هموم اليوم خلفنا ونطرق المستقبل يأتى كما يشاء عندما لا نفكر فى أنفسنا ونهتم بمن حولنا, السعادة لست كلمة تنطق أو ابتسامه من خلفها كره, السعادة روح لا يستطتع الانسان الاستغناء عنها وان كان فيصبح الانسان جسد بلا روح يحركه الزمن كما يشاء, عندما تيقنت معنى السعادة عرفت ما هو تاجر السعادة, هو شخص لا يشترط ان يكون تاخراً لا نشعر بوجوده ولكن له تأثير قوى علينا, جميعنا قد كنا تجاراً للسعادة فى احد اللحظات ولكنا لا نملكها, ولكن من يستطتع ان يكون تاجراً للسعادة هو من يملك السعادة و يعرف ما هى, هو من يستطتع ان يخرج من النمط اليومى للحياة، ويعرف مفتاح سعادة كل شخص.

من يوميها وانا احول ان اخرج السعادة من قلوب الناس فتنمو وتكبر السعادة فى قلوبهم حتى تنتج ورود متعدد الالوان يجذب رائحتها كل المره وينشر رحيقه فيعدى كل  المارين بسعادته, حتى استطتعت تحول الطريق الطويل بستان جميل يرسم البسمة على وجهوه كل الذى يسيرون, فعكست الورد أشعاع الشمس الهابط من بين الغيوم فكان أقوى من نور السراب، فأخذ الناس يسيرون على دربى واقودهم الى طريق سعادة الحياة وان الحياة ليست جهد وتعب وفراق.





حاول ان تبتسم للحياة تضحك لك، وتكن تاجراً للسعادة وكالنسيم على قلوب الناس، ولكن عليك ان تكتشف السعادة فى قلبك الان.


:D











Thursday, February 28, 2013

مذكرات طفولة #2



ما حدث للعمه "رضا" ليس بسبب ما فعلته بأختنا الصغيرة فقط كلا بل كان هذا نتيجة من تراكم الضغوط و القسوة التى تتعامل بها معنا وعندما سمحت لنا الفرصة لم نتردد فى الانتقام منها ربما كانت الضغوط سبب تدفعنا لفعل هذا. 

لم اكن اشعر بالفرحة التى انتشرت فى الدار عند مرض العمه لا اعرف لماذا ؟!, لم اكن اريد ان تتأذى العمه الى هذا الحد فقط كنت اريد ان تعرف اننا لسنا لديها كجماد ولا كالماعز او الفراخ التى تربيها بل اطفال صغار لدينا مشاعر لا يمكن اهملها, و كنت اشعر ان  العمه تخفى وجه طيب القلب خلف قناع القسوة و الغضب,  لا اعرف لماذا ؟!

بعد مرض العمه لم نترك العمل فى المنزل ولكن هذه المره ليس بضغط من احد, وباضافة لهذا كنت دائما اذهب الى غرفة العمه "رضا" لكى احضر لها طعام الفطور والغداء اما العشاء كان عم "علم" ياخده معه بعد عناء اليوم و يلجس معها قليلاً, وفى احد الايام صباحا اخذت الفطور و ذهبت الى غرفتها طرقت الباب ثم دخلت رايتها تنظر على السماء وهى مستقلاه وكانت هناك بعض من الدموع على وجهها وعندما علمت بمجيئي مسحة دموعها وتظاهرة انها لم تكن تبكى وقالت لى
"يمكنك ان تضع الطعام هنا" وضعت الطعام على طاوله يجوار السرير
 ثم سالتها "هل هناك شيء ازعاجك ولما كان هناك دموع في عينك؟!"
قالت وهى تمسح عينها
"لا يوجد شيء اظن ان هناك ذرة غبار دخلت على عينى" لم اصدقها
 "حسنا, هل تريدى شيء ما؟" اجابة "لا شكراً لك"

استدرت لكى اخرج من الغرفه ثم قالت
"لماذا ؟! - لماذا تساعدنى ؟!  لماذا تساعدنى رغم قسوتى لك وللاخرين ؟! " لم استطع الرد سكت للحظات
 "لا اعرف لما انا افعل هذا و لكن ما اعرفه ان هناك شخص طيب القلب خلف قناع القسوة" لم تقل شيء بعد هذا ثم خرجت من الغرفه من دون التفوه باى كلمه اخرى

لم اصدق ما قالته العمه واشعر ان هناك شيء تخفيه، لم اهتم بالامر حينذاك الا بعد مرور يومان بعد العشاء كنت مار امام غرفتها كانت تتحدث مع عم "علم" لم اكن اريد التصنت عليهم ولكن حديثهم جعلنى استمع لهم 

-"أراى انك تنزعجى عندما يحضر لكى الطعام"
-"كلا, لا اعرف, ولكن عندما أرى هذا الفتى يذكرنى ببرائتى عندما كنت طفله"
-"هذه اول مره تتحدثى عن طفولتك من زمن طويل, رغم انك لم تكونى تحبى الحديث عنها"
-"اشعر ان التاريخ يسترجع نفسه ....."
سمعت اقدام احد يقترب فنزلت مسرعاً من دون ان يرانى احد, لم اسطتع النوم اخذت افكر ما هو الذى يعيده التاريخ ولماذا لم ترغب التحدث عن طفولتها, هل هذا سبب دموعها التى رأيتها عندما كنت احضر لها الطعام اخذت الافكار تدور فى عقلي بلا اجابات ؟!

فى صباح اليوم التالى طلبت التحدث مع العم "علم" اخبرته عما حدث بالأمس وما يدور برأسى، حكى لى قصة العمة "رضا" منذ ان كانت صغيره عندما توفت ولدتها وهى بالخمسة وعاشت مع زوجة ابيها التى كانت تعاملها بقسوة و بدون رحمة وعند مرضها كانت تحاول مساعدتها ولكنها بعد شفائها لم يرق قلبها من نحيتها وعندما رأتنى اساعدها وهى مريضة تذكرت زوجة ابيها ومعاملتها القسية لها رغم انها لا تحب تذكرها

عرفت الان ما هو السر التى كانت تخفيه العمة "رضا" عنا، اتفقت مع اخوتى ان نقدم اعتزار للعمه، ذهبنا ايها جمعياً و معنا باقة من الزهور التى تحبها تعلمنا ذلك من العم "علم"- ودخلنا جمعيا مره واحد وقلنا لها اننا اسفين عما فعلناه و نعتزر لها ابتسمت العمه وهذه اول ابتسامه ارها على وجه العمه منذ ان عرفتها و قالت لنا انها متاسفه عما صدر منها من ازعاجنا اوان كانت التعامل معنا بقسوه

ماضى اسبوع وتعافة العمه تماماً وتغيرت معامله العمه تمام ايضا اصبحت الحياه فى الدار من دون اي مشاكل كما لو كانت الحياة مثالية كما التى نشاهدها فى التلفاز.













Friday, January 18, 2013

مذكرات طفولة





منذ ما يقارب العقدين على اطراف إحدى المدن الصغيرة فى أحدى البلدان. هناك منزل كبير يعيش فيه أطفال صغار لم يتجاوز عمرهم عشر سنوات كانوا سبعة "اولاد" وست "فتيات" ورجل وزوجتة فقد كان هذا البيت الكبير دار للأيتام كانت تديره العمة "رضا" مع زوجها عم "علم". من أول نظرة إلى العمة تلحظ أنها, غليظة القلب, لم يستقر في قلبها من الرحمة أو الشفقه. وتجدها سمينة ولكنها ليست بضخمة لقد كانت قصيرة القامة. وكان وجهها مليء بالتجاعيد بسبب تقدمها فى العمر. حين تتلاطم خطوط العجز, حين يغضبها أحد الأولاد الأبرياء. كانت تبدو لنا كالوحش المتهجم, ترى الأمتعاض بين عيناها. كانت تجعلنا نخاف منها دائما لانها كانت تعتقد إن جعلت الاطفال يعتادون عليها فانهم سوف يتمادون فى ذالك ولم يطيعوا لها أمرا ولكن زوجها العم "علم" يختلف عنها فى جميع المقايس فقد كان طيب القلب وكان لم يتجاوز عمره الخمسين عام ولكنه يحب اللعب معنا فى باحة المنزل كان يحب ان يلعب الغميضدة نخطبئ منه ويجري خلفنا فاذا جاءت زوجة العمة "رضا" فيتظاهر انه يجرى خلفنا ليضربنا, فقد كان يخشى شرها وقسوتها.

كان العيش صعب جدا مع العمة "رضا" لانها كانت تجعلنا تقوم بمسح النوافد و مسح الارض, وغسل الاطباق و تنظيف مدخنة المنزل كل يوم. وبلا كلل او ملل واذا اعترض احد منا كانت تحبسه فى القبو وحده لساعات. ولم تفرق يوما بين ولد وفتاة, صغيراً او كبيراً. أستطيع أن اتذكر فى احد الايام كان احد إخواتى تغسل الاطباق فكانت ترتكز على كرسى صغير من الخشب حتى تستطيع غسل الاطباق فالتوى كاحلها فوقعت على الارض فكسرة طبق قد جرح يديها فدخلة العمة "رضا" وعليها بنظرة خالية من الشفقة, تجاه تلك المسكينة المجروحة. فأخذتها من يدها المجروحة ووضعة عليها الضمادة بلا ذرة من التعاطف. ونزلت بها الى القبور والطفلة تبكى متوسلة إليها بالسماح والغفران. و لكن هيهات أن ترق لها العمة "رضا". لم تلتفت اليها وادخلتها بالقبو لمدة اسبوعان ولكناه كانت تجعل عم "علم" ينزل ليعطيها الطعام كان طبق من الخضروات مع عصير الجزر ولكنه كان يختلس بعد الحلو حتى يعطيه لها وبعد مرور الاسبوعان اتفقت مع "يحى"و "معتز"و"عمر"ان نتقم لاختنا فاتفقنا على يقوم "يحيى" بركل الكره ليكسر نافذة غرفة العمة وان يطلق "عمر"و"معتز" صراح الدجاج و الماعز حتى تستيقظ مزعورة مسرعة فتتعسر فى البلى الذى وضعته فتنزلق من اعلى السلم فيطلب ممها الطبيب الا تتحرك من الفراش لمدة شهرا بسبب كسر فى قدمها فانتشرت الفرحة بيننا.

يتابع.......















Friday, January 11, 2013

طريق مبتل




فى يوم من أيام الشتاء فى السادسة مساءاً خرجة من احد الدروس أرت الذهب و السير تحت الامطار اخذت اسير فى الطرق متفادى البحار الناتجة من يومين متتالين من هطول الأمطار الى ان وصلت الى طريق البحر و نظرة اليه حتى سحرنى المنظر  كانت السماء لم تهدا من المطر ولم يكل البرق من  أضاءة السماء وكانت أمواج البحر حين ذاك  كالثيران الهائجة نطاحة كل ما أمامها فكانت الامواج تعلوا ناطحة الصخرو فتصدر صوت كأن الصخر تحاول مقاومة الضربة و لكنه تعجز عن ذلك صارخا من منها.


لم اكن اشعر بالبرد لانى مرتدى ملابس ثقلة حامل حقبتى على ظهرى ولكن لم يسلم وجهى من الهواء فقد كان قويا وشديد البرده واكنى استمريت فى السير على طول الطريق البحر على يسارى و السيارات على يمينى فكان صوت سير السيارات على الطرق المبتلة وصوت الأمواج وهى ترطتم بالصخور وهطول الأمطار بدا كمقطوعه موسيقيه رائعه فيصفق لها الرعد فيهديها المزيد من الامطار فاخذت الامطار بالهطول بغزاره فأسرعت محتميا من الامطار تحت احد المظلات على طول الطريق فجلست على مقعد استدفئ فرأيت قطة ترتعش من البرد حولت العثور على شيىء فى حقيبتى حتى اعطه لها فعثرة على قطعه من الجبن فاعطيتها اياها وعندما اكلتها قفزت حتى تجلس على قدمى نائمه تحاول الاستدفئ.

عندما نظرة حولى عرفت انى ليس الوحد الذى يحتمى من الأمطار فقد كان اثنان يجلسان على مقعد خلفى كان يبدو عليهم انهم حبيبان كانت تبدو عليهم الفرحه يتحدثان و هم ناظرين الى البحر و عندما نظرت الى جهه الاخرى كان هناك شبان  تكاد الفرحه تنطق من وجوههم فقد كانوا يتبادلون الصور تحت المطر لم يكن هناك اشخاص سواهم باستثناء احد يمر مسرعاً من المطر يحاول الاحتماء من المطر ثم يخرج مره اخره مسرعاً حتى يكمل طريقه كانوا ينظرون الى نظره استغراب كانهم يحاولون قول "ما الذى اتى بك الى هنا فى هذا الوقت وهذا الجو"  كنت احاول تجاهلهم و الاستمتاع بالاصوات التى حولى فاخذنى النوم. 


 الى ان استيقظت القطة ونزلت لتذهب فرأيت ان الامطار توقفة قليلا فقد كانت الساعه التاسعة  فذهبت اسير فى الطريق كما اتيت وعند وصولى الى البيت اخذت الامطار تهطل بغزاره وتبرق السماء وكان البيت يهتز من صوت الرعد فحمدت الله على سلامتى و اسرعت على سريرى نائما فكم كان اليوم باردا ......