Copyright © Nabil El-Nour
Design by Nabil.H
Sunday, November 10, 2013

دوشة !

كلام كتير عاوز أكتبه و أقوله.. مشاعر مختلطه.. عدم أستقرار.. كلام كتير و بيدور فى عقلى.. حرية .. مفيش.. معرفش.. كلام.. جعان.. لزم أكلمها.. أنت فين.. سطر.. جديد.. ينفع.. أخبار.. بكرها.. لزم.. تعبر.. صحاب.. فلوس.. كتاب.. اداب.. كلية.. نفسى أرجع طفل.. تناقض.. سعادة.. جنازة.. تخاطب.. حزن.. مكتوب.. عارف.. صديق.. أحترام.. بنت صغيرة.. أنت طبيعى.. طالع نازل.. أكيد.. هانك.. نعم!.. قصة جديدة.. فكر.. أنا عارف.. حمار.. هتموت.. بأكل.. مشروع.. طريق.. بعيد.. تربية.. صوت.. خيال.. خوف.. صلاة.. أمان.. دٌّش.. لزم تيجى.. انت.. مش بتفهم.. معرفة.. تدوينة جديدة.. سعادة.. حياة ........................!!

كلام . كلام . كلام !
  


حياتى كلها أصبحت كلام, بتدور فى الخاطر لا تعرف طريقها, أصبحت كعاصفة ذهنية تأتى تمحوا كل ما سبقها, تاركة من خلفها دوشة و بقايا كلامات و أصوات لا أستطيع التفكير, أشعر بأن لا يوجد شيئ في عقلى سوى الفراغ و الصفير, كأنى كنت فى أحد الحفلات الصاخبة, فإنقطع الكهرباء للحظات ثم أتى, فأصبحت واحدى فى المكان لا موسيقى ولا أشخاص إلا أنا و الغرفة من بدون مخرج والأنوار, لا كلام ولا أصوات غير رنين الانوار يزداد شيئاً فشيئاً, لم أستطتع سماع الصوت و لكنه يزداد, صرخت عالياً فكسرت المصابيح و أنطفئ الأنوار, وأصبحت مره أخرى أنا و الغرفة و الظلام ولا أستطيع التفكر فى شيئ, فالخوف كان يمنعنى, جلست فى أحد اركان على الأرضية مغمضاً عينيى أتخيل طريق الخروج لعالمى الخاص, حيث أستطيع التفكير فى كل ما أريد بلا قيود ولا رنين ولا ظلام ولكن .. كل ما أتسع فى خيالى, أشعر بالبروده و ظلمت الواقع الذى هربت منه الذى لا يدعنى أفعل ما شئت !