Copyright © Nabil El-Nour
Design by Nabil.H
Thursday, December 6, 2012

حكمونا... فخدعونا







 قالولنا زمان المسلم للمسلم كالبنيان و أن كنت مسلم أو حتي مسيحى فنحن نعيش تحت سطح تسامح الأديان علي بلادا شهد لها التاريخ من وحدة وتماسك وقوة أرادة شعبها فلم يستطع عدوا أن يفرق بين أبنائها لأيمانهم بالأديان...

فبإيمانهم أننا أكثر الشعوب تدينا... حكمونا... فخدعونا.... فأفرغوا عقولنا فأنقسمنا إلى أناس باعول الدنيا بما فيها لا يهتموا بما يحدث بهم..... وأناس تم محو عقولهم حتى صاروا عبيدا بأعتقادهم أنهم هم الصالحين..... وأخرين استطاعوا ان يحتفظوا ببعض من عقولهم


فنزل كل منهم يدافع عن عقله الذى يعتقد بأنه مازال برأسه فنزل أخوان كل مهم فة جه ..
فبدأالقذف بالحجارة فهذا غير مفاجئ من أناس قد فقدوا عقولهم.

حتى وقف كل مهم ينظر ماذا حل بهم كأنهم رجعوا إلى عصور ما قبل الجاهلية فرجعت لهم عقولهم فعرفوا أنهم ليس إلا دمى يٌلعَب بهم.. فذهبوا إلى حاكمهم الذى وعدهم أنه سوف يحميهم وسيتقدم بمملكتهم وهم فى الطريق أصاب أحد الأخوينن بسهم من أحد جنود الحاكم .. فأسرع أخاه عليه صراخاً.... فأصاب بسهم فى صدره فوقع بجوار أخيه وطلب من أخاه أن يسماحه ..... فمات كل منهم ....

فخرج فى اليوم التالى رسول من الحاكم يزيع لهم خبراً قائلاً:
"مات أثنان فى أحدث أمس بسبب تبادل الحجارة فيما بينهم و أن الشائعة أن أحد جنود الحاكم هو الذى قتلهم فهذا خطأ لأن الحاكم قد أخذ معه جنوده إلى الحدود لتحرير البلادان المجاورة"






0 comments:

Post a Comment