Copyright © Nabil El-Nour
Design by Nabil.H
Friday, May 16, 2014

مستقبل يكتب






صباح/مساء الخير علي حسب توقيتكم المحلي

 بزوغت الشمس لتكسر سواد الليل بعد أن سبقها القمر بدراَ مبتسماَ وقت غروبه لتشرق الشمس الصباح وتنشر فى كل مكان أضوائها فرحاً وبهجة بالخامس عشر من مايو/ أيار ليشهد الربيع التاسع عشر من عمر الفتي الذي تقرأ كلماته الأن ليكون عام سعيد تحقيق الأحلام.

بغد النظر عن هذه المقدمة، وما قد يراه البعد غرور إلا أنى أعتز بذلك اليوم وهذا الشهر من كل عام. لم أكن اريد أن أكتب شيء عن هذا اليوم، ولكنى عندما استيقظت اليوم وكانت الفرحة والبهجة تأخذني، تذكرت ذلك اليوم العام الماضي، كيف كان ذلك اليوم وحالتي يومها لذلك قررت أن أذكر نفسى، كيف قد تقلب وضعي وتغير كل شيء حتى أحلامي، وأفكاري، ونظرتي للمستقبل، في العام الماضي الذى مضى على، كنت لا أزال في الثانوية العامة، كان من المفترض أنه لم يتبقى سوى شهر واحد على امتحانات نهاية العام، كان لدي أحلام أنى أدخل الكلية التي كنت اريدها، رغم أن كان احتمالها كان ضئيل ولكنى أتمنيت، بعد الامتحانات والنتيجة، وعرفت أنى لن أقد أن أدخل الكلية التي كانت طول حياتي بها، مثل الجميع انزعجت ولكنى كنت مؤمن أن الأنسان ليس بشهاده، حتى أن كانت مهمة، فالأنسان هو الذى يتحكم بما حوليه ،وأي كان قدرنا ممكن أن يكون أحسن لنا، دخلت كلية لم اتخيل أنى في يوم من الأيام أنى من الممكن أن ادخلها، دخلتها وأنا على يقين تام أن ربك لن يكتب الشر على عباده، وأن في كل خطوه يمشها خير ليه، فأن أماني بربى كبير. 

ماضي عام على كل ذلك، وأنا الأن راضي على ما أنا فيه، لست مستغرب أن خطتي التي وضعتاه في العام الماضي تغيرت تماماً هذا العام، وأنى غير نادم على اي شيء قد حدث. 

فلماذا الندم وأنا لا أزال حيا اتنفس والدم يسير في عروقي وقلبي بنبض وأستطيع السير والعيش لماذا ندع الندم ينغص علينا حيتنا ونصبح فيما بعد نادمين على الندم حاول أن تعيش كل يوم كأنه يوم جديد لك في الحياة نحن من نرسم المستقبل حتى أذا تعثرت فهذه لست نهاية الحياة فهناك الطريق طويل وسنتعثر كثيرا ولكن سنكمله الى النهاية.

"الى اللا نهائية وما بعدها"







0 comments:

Post a Comment